بينيت يعلن عدم رغبته في شن حرب ضد غزة.

بينيت يعلن عدم رغبته في شن حرب ضد غزة.. وحكومة الاحتلال تجتمع لإقرار الخطة العسكرية الجديدة

  • بينيت يعلن عدم رغبته في شن حرب ضد غزة.. وحكومة الاحتلال تجتمع لإقرار الخطة العسكرية الجديدة

فلسطيني قبل 4 سنة

بينيت يعلن عدم رغبته في شن حرب ضد غزة.. وحكومة الاحتلال تجتمع لإقرار الخطة العسكرية الجديدة

غزه / وكالات انباء

بالرغم من عودة حالة التوتر إلى قطاع غزة والمناطق الإسرائيلية الحدودية، بعد تراجع سلطات الاحتلال عن إدخال تسهيلات للسكان المحاصرين، وتهديدات العديد من المسئولين الإسرائيليين بشن عملية عسكرية ضد القطاع، إلا أن وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت، قال إنه لا يريد العودة لشن حرب ضد القطاع، يدفع خلالها بجنوده إليها.

ونقل عن بينت قوله خلال مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، وهو يتحدث عن خططه العسكرية “أريد بشدة تجنب حرب لبنان الثالثة، لكن قد لا يكون هناك خيار”، وكان بذلك يتحدث عن المنطقة الشمالية.

وحين تحدث عن “جبهة غزة”، كما يصفها الاحتلال، وطريقة تعامله مع حركة حماس قال “لا أنوي أن أُنزل إلى هناك وأرسل قوات إلى هناك، لا نريد العودة إلى الهاوية التي استمرت 51 يوما”، ويقصد بها الحرب الأخيرة على غزة صيف العام 2014.

وتلا ذلك أن قال غادي يركوني رئيس مجلس مجمع مستوطنات “أشكول” المحاذي لحدود جنوب قطاع غزة، إنه لن يكون هناك أي هجوم على غزة قبل الانتخابات المقرر عقدها في الثاني من مارس المقبل.

وكان هذا المسئول من بين من التقوا برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الأحد، وتدارس معه الأوضاع على الحدود، وقال “خيار العملية العسكرية بغزة قبل الانتخابات سيكون فقط في حال وقع حدث غير عادي”، مرجحا أن تبقى الأوضاع كما هي وأن لا يقع أي هجوم قد يدفع جيش الاحتلال إلى شن عملية عسكرية قبل الانتخابات.

وجاءت تصريحات بينيت ورئيس تجمع مستوطنات “أشكول” بعد تصريحات أدلى بها نتنياهو، هدد فيها بشن عملية عسكرية، لكن بعد استنفاذ الخيارات مع غزة.

وتوعد نتنياهو خلال لقاء جمعه مع رؤساء مجالس مستوطنات “غلاف غزة” في مكتبه في القدس المحتلة، بعملية عسكرية واسعة في القطاع إذا لم تهدأ الأوضاع وقال “نستعد لجميع الخيارات بما فيها عملية واسعة النطاق”.

وقد وضع نتنياهو رؤساء مجالس مستوطنات، في صورة آخر التطورات على “جبهة غزة”، وتعهد لهم بدعم اقتصاد مناطقهم على ضوء التوتر الأمني المستمر.

ومن المقرر أن يعقد المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر، والمختص بالشئون الأمنية والسياسية، جلسة له يوم الأربعاء المقبل.

 وحسب تقارير إسرائيلية فإن الجلسة ستناقش الأوضاع الأمنية، وخطة رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي العسكرية المعروفة باسم “تنوفا”.

وهذه الخطة تعتمد على جعل جيش الاحتلال “متطورا وأكثر فتكا” ويعتمد في عملياته على حسم المعركة بشكل سريع وبقوة بالغة، خلال العمل في جبهات كثيرة ومعقدة.

وتتضمن الخطة التوجهات المركزية من قبل كوخافي، حول نشاطات جيش الاحتلال العملياتية، مع التركيز على تطوير ذراع البر.

وسبق أن صادف كل من نتنياهو، ووزير جيشه بينت على هذه الخطة، لكن الخطة لم تحظى حتى اللحظة بالمصادقة من المجلس الوزاري المصغر.

وجاء ذلك بعد عودة التوتر من جديد، حيث قامت سلطات الاحتلال الأحد، بإلغاء التسهيلات التي أعلنت عن عودة العمل بها في قطاع غزة.

وشملت التقليصات الجديدة التي من شأنها تشديد الحصار، تقليص مساحة الصيد البحري إلى 10 أميال بدل من 15 ميل، وسحب تصاريح 500 تاجر، ومنع إدخال الأسمنت للقطاع.

وجاء ذلك بعد إعلان إسرائيل، ليل السبت، عن إطلاق قذيفتين صاروخيتين تجاه أحد بلداتها الحدودية، سقطا في منطقة فارغة دون أن يتسببا في أضرار أو إصابات، وتلاها قصف جوي عنيف قامت به طائرات حربية إسرائيلية لأحد مواقع المقاومة وسط قطاع غزة.

وجاء ذلك بعد 24 ساعة من نجاح وساطة مصرية وأممية، ساهمت في إنهاء توتر دام لأكثر من ثلاثة أسابيع، تخلله تنفيذ إسرائيل العديد من الغارات الجوية، ضد أهداف للمقاومة، بعد إعلانها عن تعرضها لإطلاق مقذوفات صاروخية من القطاع، إضافة إلى إطلاق الشبان المشاركين في فعاليات “مسيرات العودة” بشكل مكثف “بالونات مفخخة”.

وشهد يومي الجمعة والسبت هدوء وتقليص كبير لعمليات إطلاق “البالونات المفخخة” تجاه مستوطنات “غلاف غزة”، والأحد أعلنت إسرائيل عن إطلاق نحو 20 حزمة من تلك البالونات، المثبتة ببعضها البعض على شكل عناقيد، وتحمل مواد تنفجر وتحدث أصوات عالية فقط، بعد أن كانت تطلق في اليوم الواحد سابقا أكثر من 120 حزمة.

ويتردد أن وسطاء التهدئة مستمرون في هذه الأوقات من أجل إعادة الأمور إلى ما كانت عليه، وإلغاء قرار إسرائيل الأخير بتقليص التسهيلات، من أجل العودة للعمل وفق تفاهمات التهدئة السابقة.

وفي سياق قريب، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، في المنطقة الواقعة إلى الشمال من بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

جيش الاحتلال ينفذ توغلا بريا في منطقة حدودية شمال غزة وهاجم الرعاة جنوبا

وقامت جرافات الاحتلال فور دخولها المنطقة بحماية من آليات عسكرية، بعمليات تجريف وتمشيط في تلك المنطقة، وسط إطلاق نار متقطع في المنطقة المستهدفة.

كما أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة في الأبراج العسكرية المقاومة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، النار صوب رعاة أغنام وأراضٍ زراعية شرق المدينة، دون وقوع إصابات.

وحال الهجومين دون تمكن المزارعين القاطنين قرب تلك المناطق، من الوصول إلى حقولهم الزراعية، خشية من تعرضهم لخطر الإصابة.

المصدر /- “القدس العربي”:

التعليقات على خبر: بينيت يعلن عدم رغبته في شن حرب ضد غزة.. وحكومة الاحتلال تجتمع لإقرار الخطة العسكرية الجديدة

حمل التطبيق الأن